ضبط مروّجي حشيش من الجنسية الإثيوبية والمصرية في جازان وجدة

الأمن السعودي
كتب بواسطة: مروى علوي | نشر في  twitter

في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية لمكافحة تهريب وترويج المخدرات، تمكنت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين في منطقتي جازان وجدة من القبض على شخصين تورطا في ترويج مادة الحشيش المخدر، في واقعتين منفصلتين، وذلك في سياق عمليات أمنية دقيقة تعكس مستوى الجاهزية والتأهب لمواجهة هذه الآفة الخطيرة.

ففي منطقة جازان، رصدت الدوريات الأمنية التابعة للإدارة العامة للمجاهدين أحد مخالفي نظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، حيث تم الاشتباه في تحركاته ضمن نطاق مراقبة دوريات المجاهدين، وبفضل المتابعة الدقيقة واليقظة الأمنية، جرى ضبطه متلبسًا بحيازة كمية من مادة الحشيش المخدر كان يعتزم ترويجها داخل المنطقة، وتم القبض عليه في الموقع، واتخاذ كافة الإجراءات النظامية بحقه، قبل أن يُحال إلى جهة الاختصاص لاستكمال التحقيقات واتخاذ ما يلزم بحقه وفق الأنظمة المعمول بها.


إقرأ ايضاً:محترف الهلال على أعتاب الرحيل إلى أحد أندية دوري روشن "الجماهير في صدمة" النصر يضع شرطا ناريا لبيع العمري.. والاتحاد في ورطة

وفي سياق متصل، تمكنت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمحافظة جدة من إحباط محاولة ترويج مشابهة، حيث تم القبض على مقيم من الجنسية المصرية بعد ثبوت تورطه في ترويج مادة الحشيش المخدر، وقد تمت عملية القبض بعد توفر معلومات أمنية دقيقة حول نشاطه المشبوه، حيث جرى إعداد كمين محكم أسفر عن ضبطه متلبسًا، وضبط الكمية التي كانت بحوزته من المادة المخدرة.

الإدارة العامة للمجاهدين أكدت أن رجالها مستمرون في تنفيذ المهام الأمنية الموكلة إليهم بكل احترافية، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية، لضبط المتسللين ومخالفي الأنظمة وكل من تسول له نفسه الإخلال بأمن واستقرار المجتمع، وشددت على أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة شاملة لتعزيز الأمن العام، وردع كل من يحاول الإضرار بالمجتمع عبر ترويج السموم التي تستهدف فئة الشباب وتزعزع الأمن.

وقد أثنت أوساط أمنية على التعاون والتنسيق بين الجهات المختصة، والذي ساهم بشكل كبير في كشف التحركات المشبوهة وضبط المتورطين بسرعة وفعالية، مشيرة إلى أن هذه العمليات ليست سوى امتداد لسلسلة من النجاحات الأمنية التي تحققت خلال الفترة الأخيرة في مختلف مناطق المملكة، وتحرص الأجهزة الأمنية على تطوير آليات العمل الميداني بشكل مستمر، والاستفادة من التقنيات الحديثة ووسائل الرصد والمتابعة لرصد التحركات غير النظامية، لا سيما في المناطق الحدودية والمواقع الحساسة.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه المملكة جهودها الحثيثة على مختلف المستويات لمحاصرة ظاهرة تهريب وترويج المخدرات، من خلال سن القوانين الرادعة، وتكثيف الحملات الأمنية، إلى جانب تنفيذ برامج توعوية تستهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات وتأثيراتها المدمرة على الأفراد والأسر والمجتمع بشكل عام.

كما دعت الجهات المعنية المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، مؤكدة أن المواطن هو خط الدفاع الأول، وأن التكاتف المجتمعي يمثل ركيزة أساسية في الوقاية من الجريمة وتعزيز الأمن الوطني.

وتعد هذه الضبطيات إنذارًا حقيقيًا لكل من يفكر في السير على طريق الجريمة وترويج المواد المخدرة، بأن يد العدالة ستطاله مهما ظن أنه بعيد، وأن الجهات الأمنية تملك القدرة والإرادة لملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة دون تهاون.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook