جامعة جدة تعلن فتح باب القبول للطلاب الدوليين للعام الجامعي 2026 عبر منصة ادرس في السعودية

جامعة جدة
كتب بواسطة: محمد جمال | نشر في  twitter

أعلنت جامعة جدة رسميًا عن فتح باب القبول للعام الجامعي 2026 أمام الطلاب الدوليين الراغبين في الالتحاق بها والاستفادة من المنح الدراسية الخارجية، وذلك من خلال منصة "ادرس في السعودية"، التي تعد إحدى المبادرات الوطنية التي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز تعليمي عالمي يرحب بالطلاب من مختلف أنحاء العالم.

تُعد منصة "ادرس في السعودية" منصة إلكترونية وطنية موحدة تُقدم خدماتها بأكثر من عشر لغات عالمية، لتسهيل عملية التقديم على الطلاب الدوليين وتمكينهم من التقديم بطريقة إلكترونية مباشرة وسلسة، دون الحاجة إلى التنقل بين الجهات أو المؤسسات المختلفة، وتتميز المنصة بدعمها الكامل للطلاب من بداية التقديم وحتى الحصول على التأشيرة التعليمية إلكترونيًا، مما يجعلها أداة متكاملة تلبي كافة احتياجات الطالب الدولي.


إقرأ ايضاً:في الرياض: تعاون سعودي-إسباني يتسع لمشاريع رؤية 2030 تقنيات متقدمة وأطقم بشرية مدربة: مطار جدة يرفع جاهزيته لاستقبال الحجاج

وأوضح بيان جامعة جدة أن المنصة تُتيح للطلاب الدوليين فرصة الاطلاع على مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية المتاحة في الجامعة، والتي تم تصميمها وفقًا لأحدث متطلبات سوق العمل ومتطلبات التنمية الوطنية، وتشمل هذه التخصصات مجموعة من البرامج الأكاديمية الحديثة والمتطورة التي تتماشى مع توجهات المملكة في تعزيز الاقتصاد المعرفي والابتكار العلمي.

ومن بين البرامج التي تقدمها الجامعة عبر منصة "ادرس في السعودية"، تخصصات ذات أهمية استراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي، الذي يعد من المجالات الرائدة التي تستقطب الاهتمام العالمي نظرًا لدورها الكبير في تطوير الصناعات الحديثة وتحسين جودة الحياة، بالإضافة إلى تخصص الأمن السيبراني، الذي يكتسب أهمية متزايدة في ظل التهديدات المتنامية على الأمن الرقمي والحاجة إلى حماية البيانات الوطنية والخاصة.

كما تقدم الجامعة تخصصات أخرى مثل إدارة سلاسل الإمداد، التي تلعب دورًا رئيسيًا في دعم القطاعات الصناعية والتجارية عبر تحسين عمليات التوريد والتوزيع، وتخصص اللغة الصينية الذي يعكس حرص الجامعة على تعزيز العلاقات الدولية والتبادل الثقافي والاقتصادي مع الصين، وهو أحد أهم الشركاء الاقتصاديين للمملكة.

إلى جانب ذلك، تتضمن البرامج المعروضة تخصصات إدارة الرياضة، والتي تعكس الاهتمام المتزايد بالمجال الرياضي كقطاع اقتصادي وثقافي، بالإضافة إلى دبلومات مهنية مثل دبلوم الفندقة والضيافة، الذي يهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة للعمل في قطاع السياحة والضيافة الذي يشهد نموًا مستمرًا في المملكة، وكذلك دبلوم اللغة العربية للناطقين بغيرها، الذي يساهم في نشر الثقافة العربية وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.

وفي هذا السياق، أكدت نوف جمبي، مديرة إدارة المنح الدراسية والتبادل الطلابي بجامعة جدة، أن الجامعة تضع نصب أعينها توفير فرص تعليمية متميزة ومتنوعة للطلاب الدوليين، بما يسهم في بناء مجتمع أكاديمي عالمي يعزز التبادل الثقافي والفكري، ويُسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في المملكة.

وشددت جمبي على أهمية منصة "ادرس في السعودية" كونها تتيح تسهيل إجراءات القبول بشكل كبير، حيث يمكن للطلاب التقديم ومتابعة حالتهم وتلقي التحديثات المتعلقة بقبولهم وإجراءات التأشيرة دون الحاجة إلى التعقيدات الإدارية المعتادة، كما أكدت على أن الجامعة تضع معايير واضحة ومتطلبات محددة للقبول في التخصصات المختلفة، لضمان تحقيق مستوى أكاديمي عالٍ يواكب تطلعات المملكة في تعزيز جودة التعليم العالي.

ووجهت الجامعة دعوتها إلى الطلاب الراغبين في الاستفادة من هذه الفرص التعليمية الذهبية إلى زيارة منصة "ادرس في السعودية" بشكل دوري، للاطلاع على الشروط التفصيلية للتقديم، والتعرف على التخصصات المتاحة، وآلية التقديم، والمواعيد النهائية لتقديم الطلبات، كما أشارت إلى أهمية الالتزام بالمواعيد والتعليمات المنشورة لضمان قبول الطلبات ودراستها ضمن الأطر الزمنية المحددة.

تجدر الإشارة إلى أن منصة "ادرس في السعودية" ليست فقط منصة للقبول الجامعي، بل هي مبادرة متكاملة تهدف إلى وضع المملكة في مصاف الدول التي تستقبل الطلاب الدوليين وتوفر لهم بيئة تعليمية وبحثية متميزة. ومن خلال هذه المنصة، تسعى المملكة إلى تحقيق رؤيتها الاستراتيجية في التعليم والتطوير، التي تنطوي على جذب الكفاءات العلمية والمواهب العالمية، وتعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي.

هذا وتتعاون جامعة جدة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لضمان تقديم أفضل الخدمات للطلاب الدوليين، بدءًا من استقبالهم وتأمين سكنهم، مرورًا بتقديم الدعم الأكاديمي والاجتماعي، وحتى المساعدة في استكمال الإجراءات الإدارية، كما تسعى الجامعة إلى تعزيز تجربة الطلاب من خلال تنظيم فعاليات ثقافية واجتماعية تعزز من اندماج الطلاب الدوليين في المجتمع الجامعي والمحلي.

في الختام، يمثل فتح باب القبول للطلاب الدوليين عبر منصة "ادرس في السعودية" خطوة هامة في مسيرة تطوير التعليم العالي في المملكة، وتعزيز مكانة جامعة جدة كجامعة رائدة في تقديم برامج أكاديمية حديثة ومتنوعة تستجيب لتحديات ومتطلبات العصر، مع توفير فرص تعليمية حقيقية للشباب من جميع أنحاء العالم.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook