سعود عبدالحميد يشعل سوق الانتقالات عروض أوروبية تهدد بقاءه في روما!

كشفت تقارير صحفية حديثة عن تطورات جديدة في مستقبل اللاعب السعودي سعود عبد الحميد، الظهير الأيمن لنادي روما الإيطالي، وذلك في ظل مؤشرات قوية تُرجح رحيله المحتمل عن صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ووفقًا لما نقله الصحفي الرياضي المعروف سانتي أونا، فإن أندية فرنسية أبدت اهتمامًا جادًا بالتعاقد مع اللاعب، في ظل مراقبة مستواه وتطوره مع نادي العاصمة الإيطالية خلال الموسم الجاري.
إقرأ ايضاً:قرار مفاجئ يسعد نادي الوحدة: لجنة الاستئناف تقبل طعن النادي وتعيد قضية النصر إلى الانضباطمشروع مروري ضخم يعيد تنظيم حركة الحجاج في العاصمة المقدسة
وتأتي هذه الأنباء بعد أشهر فقط من انتقال سعود عبد الحميد إلى روما، في صفقة أثارت الكثير من الاهتمام داخل الأوساط الكروية العربية والأوروبية، حيث انضم اللاعب إلى الفريق الإيطالي في أغسطس 2024 قادمًا من نادي الهلال السعودي، في صفقة بلغت قيمتها نحو 2.5 مليون يورو، ليُسجل بذلك اسمه كأول لاعب سعودي في التاريخ يشارك رسميًا في منافسات الدوري الإيطالي "سيري آ"، وهو ما اعتبره كثيرون نقلة نوعية في مسيرة اللاعب، وخطوة لافتة للكرة السعودية في إطار سعيها إلى التواجد في المحافل العالمية.
وخلال موسمه الأول مع روما، شارك عبد الحميد في عدة مناسبات، من أبرزها ظهوره الأول في الدوري الإيطالي خلال مواجهة قوية أمام نابولي في نوفمبر 2024، حيث قدّم أداءً نال إشادة جماهيرية وإعلامية.
كما حقق اللاعب إنجازًا تاريخيًا آخر عندما سجل هدفًا في مسابقة دوري أوروبا أمام نادي سبورتينغ براغا البرتغالي، ليصبح أول لاعب عربي يتمكن من التسجيل في هذه البطولة بقميص نادٍ إيطالي، وهو ما ساهم في تعزيز مكانته داخل الفريق وزيادة الاهتمام به على المستوى الأوروبي.
ورغم أن تجربته في روما ما زالت في بدايتها، فإن تعدد الخيارات في مركز الظهير الأيمن، وتوجهات النادي نحو تعزيز بعض المراكز الأساسية خلال الميركاتو الصيفي، قد تؤدي إلى رحيل بعض اللاعبين، ومن بينهم عبد الحميد.
وتشير مصادر قريبة من النادي إلى أن روما لم يُحسم بعد قراره النهائي بشأن مستقبل اللاعب، إلا أن العروض الفرنسية تبدو جدية، وقد تشكل حافزًا ماليًا للنادي الإيطالي، وفرصة فنية للاعب السعودي لخوض تجربة جديدة في دوري آخر أوروبي قوي.
من جهتها ترى مصادر رياضية سعودية أن انتقال عبد الحميد إلى نادٍ فرنسي سيكون استمرارًا منطقيًا لتطوره، خصوصًا مع زيادة اهتمام الأندية الأوروبية بالمواهب العربية في السنوات الأخيرة، في ظل النجاحات التي حققها عدد من اللاعبين في مختلف الدوريات.
كما يُنظر إلى عبد الحميد على أنه نموذج للاعب السعودي المحترف القادر على التكيف مع البيئات الكروية المختلفة، وهو ما ظهر جليًا في التزامه الفني والبدني مع فريقه الإيطالي منذ انضمامه.
وتترقب الجماهير السعودية بشكل عام، وعشاق نادي الهلال وروما على وجه الخصوص، الخطوة القادمة في مسيرة سعود عبد الحميد، الذي لا يزال في سن تسمح له بتطوير مستواه وخوض تجارب جديدة في الملاعب الأوروبية.
ومع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، من المتوقع أن تتضح الصورة أكثر بشأن مستقبله، وسط مؤشرات تُرجّح أن صيف 2025 قد يكون بوابة لانتقال جديد يفتح فصلًا آخر في مسيرته الاحترافية خارج حدود القارة الآسيوية.