نقلة نوعية: محمية الملك سلمان تدخل عصر التعليم الإلكتروني بشراكات عالمية

محمية الملك سلمان
كتب بواسطة: مروى علوي | نشر في  twitter

وقعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية مذكرة تفاهم استراتيجية مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وذلك في خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز التعليم الإلكتروني في المملكة، بالشراكة مع مزودي المحتوى المحليين والعالميين، المذكرة التي تركز على تطوير التعليم الإلكتروني تسعى إلى تمكين الممارسين من أدوات وتقنيات حديثة، وتحقيق تحول رقمي في مجالات التعليم والتدريب.

تتضمن المذكرة ستة بنود رئيسية، أولها تمكين الممارسين في مجال التعليم الإلكتروني من استخراج تراخيص خاصة بهم وفقًا للمعايير المعتمدة محليًا وعالميًا، وبذلك تضمن هذه الخطوة رفع مستوى الاحترافية في تقديم برامج التعليم الإلكتروني في مختلف المجالات.
إقرأ ايضاً:الموارد البشرية تعلن مهلة لتصحيح أوضاع العمالة المخالفة "6 أشهر"100 مركز توعوي في الرواق السعودي لخدمة ضيوف الرحمن

إلى جانب ذلك تركز المذكرة على تطوير وتنظيم ورش العمل التدريبية، حيث سيتم إعداد برامج تدريبية متخصصة للممارسين بهدف تطوير مهاراتهم في مجال التعليم الإلكتروني، كما سيتم العمل على بناء مسارات تعليمية مرنة تسهم في توفير فرص تعلم متنوعة تتناسب مع احتياجات المتعلمين، وذلك بالتعاون مع مزودي المحتوى من الجهات المحلية والعالمية.

من أبرز المبادرات التي ستشهدها المذكرة، إنشاء منصة إلكترونية فرعية لدعم تقديم برامج التعليم الإلكتروني، مما يساهم في تسهيل الوصول إلى البرامج التعليمية بطريقة مبتكرة وعصرية، كما يتضمن الاتفاق التعاون في إجراء الدراسات والأبحاث التي تسهم في تطوير التعليم الإلكتروني، والمشاركة في تطوير المؤشر الوطني للتعليم الإلكتروني، الذي يعد خطوة هامة نحو تحسين جودة التعليم الرقمي في المملكة.

ويُعتبر هذا التعاون خطوة نوعية ضمن إستراتيجيات هيئة تطوير محمية الملك سلمان لتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية، وتعتبر هذه المذكرة جزءًا من رؤية الهيئة التي تهدف إلى توحيد الجهود بين مختلف الأطراف المعنية، سواء على مستوى التعليم أو على مستوى التحول الرقمي في المجالات المختلفة.

من خلال هذه المبادرة، تسعى الهيئة إلى المساهمة في تحقيق أهداف المحمية البيئية والمجتمعية والثقافية، مع التركيز على تعزيز الدور التعليمي كمحور أساسي لدعم المجتمعات المحلية، في الوقت الذي تسهم فيه في نشر الوعي البيئي والحفاظ على التراث الثقافي.

بحسب المسؤولين يعد توقيع هذه المذكرة خطوة استراتيجية تدعم تحول المملكة نحو مجتمع المعرفة، وذلك من خلال تسهيل الوصول إلى مصادر التعليم الإلكتروني المتقدمة، كما تؤكد الهيئة التزامها بتطوير وتنفيذ برامج تعليمية مبتكرة تواكب التطورات العالمية في هذا المجال، مع التركيز على ضمان الجودة في كافة مراحل العملية التعليمية.

يُذكر أن هذه المبادرة تأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولًا رقميًا متسارعًا، مما يجعل التعليم الإلكتروني ضرورة استراتيجية لمواكبة متطلبات العصر، وتعزيز قدرة الأفراد على التعلم واكتساب المهارات في بيئة متطورة تكنولوجيًا.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook