رحلات مباشرة بين الرياض ودمشق لأول مرة منذ سنوات طيران ناس يفجّر المفاجأة!
أعلن طيران ناس، شركة الطيران الاقتصادي الرائدة في المملكة والشرق الأوسط، عن إطلاق أولى رحلاته المباشرة بين الرياض ودمشق ابتداءً من الخامس من يونيو المقبل، في خطوة استراتيجية تعكس التوسع المستمر لشبكة الشركة وتوجهها نحو تعزيز الربط الإقليمي والدولي للمملكة، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية في قطاع الطيران والطموحات الطموحة لرؤية السعودية 2030.
ويمثل استئناف الرحلات المباشرة إلى العاصمة السورية أحدث محطات النمو في استراتيجية طيران ناس التي تحمل شعار "نربط العالم بالمملكة"، وهي الاستراتيجية التي تهدف إلى توسيع شبكة الوجهات الدولية وربط المملكة بنحو 250 وجهة حول العالم، بالإضافة إلى دعم المستهدفات الوطنية المتمثلة في الوصول إلى 330 مليون مسافر سنويًا واستقطاب 150 مليون سائح بحلول عام 2030.
إقرأ ايضاً:طقس مدهش في المملكة: برد وعواصف ورياح نشطة تُغير ملامح الصيف!هل يغادر رونالدو النصر؟ مفاوضات سعودية لإنقاذ الحلم!
كما تندرج هذه الخطوة ضمن مساعي الشركة لدعم برنامج "ضيوف الرحمن" الذي يسعى إلى تسهيل وصول الزوار إلى الحرمين الشريفين من مختلف أنحاء العالم.
وقد أعرب بندر بن عبد الرحمن المهنا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، عن سعادته بهذه العودة قائلاً إن استئناف الرحلات المباشرة إلى سوريا يعكس التزام طيران ناس بتوفير خيارات سفر متعددة تربط المملكة بمحيطها الإقليمي وتخدم الجاليات والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.
وأضاف المهنا أن طيران ناس كان له باع طويل في تسيير الرحلات الجوية إلى مختلف المدن السورية في السابق، من بينها دمشق وحلب واللاذقية، حيث شكّلت تلك الرحلات جسرًا مهمًا للتواصل، مؤكدًا أن العودة إلى دمشق اليوم تمثل بداية جديدة لعلاقات الطيران بين البلدين.
ويمتلك طيران ناس سجلًا حافلًا في مجال الطيران الاقتصادي، حيث يشغّل حاليًا أكثر من 2000 رحلة أسبوعيًا تغطي 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة.
ومنذ انطلاقه في عام 2007، نقل طيران ناس أكثر من 80 مليون مسافر، ويطمح إلى رفع عدد الوجهات إلى 165 وجهة في المستقبل القريب، تماشيًا مع التوسعات المتسارعة في أسطوله الجوي ومشاريعه التشغيلية.
ويُتوقع أن يكون خط الرياض – دمشق إضافة نوعية لشبكة طيران ناس، نظرًا لحجم الطلب المتوقع من المسافرين الراغبين في زيارة سوريا، سواء لأغراض سياحية أو اجتماعية أو تجارية، كما تعزز هذه الخطوة مكانة طيران ناس كشركة رائدة في فتح وجهات جديدة تخدم مصالح المسافرين وتدعم تطلعات المملكة إلى أن تكون مركزًا عالميًا في قطاع الطيران والنقل الجوي.
ويأتي هذا التوسع في وقت يشهد فيه قطاع الطيران السعودي نهضة غير مسبوقة، مدعومة بمبادرات استراتيجية تستهدف تعزيز البنية التحتية، وزيادة السعة التشغيلية، وتقديم تجربة سفر متميزة تسهم في تحويل المملكة إلى مركز عالمي في خدمات السفر والسياحة، ويُتوقع أن تسهم الرحلات الجديدة إلى دمشق في فتح آفاق أوسع للتعاون والتقارب بين الشعبين الشقيقين، وتعزيز الحركة التجارية والسياحية والثقافية بين البلدين.