الباحة تفتح أبواب الاستثمار أمام 177 فرصة ذهبية لرواد الأعمال

كشفت أمانة منطقة الباحة النقاب عن مبادرة اقتصادية طموحة تهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة الاستثمارية في المنطقة، حيث أعلنت عن طرح 177 فرصة استثمارية متنوعة تستهدف جذب المستثمرين المحليين والإقليميين وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام. هذه الخطوة الاستراتيجية تأتي في إطار رؤية شاملة لتطوير المنطقة وتعزيز مكانتها كوجهة استثمارية رائدة في المملكة العربية السعودية.
وتمثل هذه المبادرة نقلة نوعية في استراتيجية التنمية الاقتصادية للمنطقة، حيث تركز الأمانة على تنويع مصادر الإيرادات وخلق بيئة جاذبة للاستثمارات النوعية التي تساهم في تطوير البنية التحتية الاقتصادية. الفرص المطروحة تغطي قطاعات متعددة تشمل التجارة والخدمات والسياحة والصناعات الحرفية، مما يوفر خيارات واسعة أمام المستثمرين لاختيار المجال الذي يتناسب مع خبراتهم وإمكانياتهم المالية.
إقرأ ايضاً:وزارة المالية تعتمد آلية جديدة لحوكمة تأسيس وتملك الجهات العامة للشركات بالسعوديةهل يشكل جهاز OpenAI الجديد نهاية الشاشة في حياتنا اليومية؟
حيث أشارت الأمانة إلى أن المبادرة تهدف بشكل أساسي إلى دعم روّاد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة تلك التي تديرها الأسر المنتجة والشباب السعودي الطموح. هذا التوجه يعكس التزام الأمانة بتطبيق مبادئ التنمية المستدامة التي تركز على تمكين المجتمع المحلي وخلق فرص عمل نوعية تساهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاقتصاد المحلي بطريقة مدروسة ومتوازنة.
وكشفت الإحصائيات الرسمية عن وجود 135 عقداً استثمارياً نشطاً بالإضافة إلى 193 منفذ بيع قائم و40 حاضنة مخصصة للأسر المنتجة، مما يدل على النشاط الاقتصادي المتنامي في المنطقة والإقبال المتزايد على الاستثمار فيها. هذه الأرقام تعكس نجاح الاستراتيجيات السابقة وتبشر بمستقبل واعد للاقتصاد المحلي، خاصة مع الموقع الجغرافي المتميز للباحة كونها إحدى أبرز الوجهات السياحية في المملكة التي تجذب ملايين الزوار سنوياً.
ودعت الأمانة جميع المهتمين والراغبين في الاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية الذهبية إلى الاطلاع على التفاصيل الكاملة من خلال بوابة "فرص" الإلكترونية وتطبيق "فرص الذكي"، حيث يمكنهم استعراض المواقع المتاحة ودراسة الفرص بعناية قبل اتخاذ قرار الاستثمار. هذه المنصات الرقمية توفر معلومات شاملة ودقيقة تساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على أسس علمية واقتصادية سليمة.