حرس الحدود بعسير يُحبط تهريب 100 كجم من القات ويقبض على 5 يمنيين

حرس الحدود
كتب بواسطة: ليلى سعد | نشر في  twitter

في إطار الجهود الأمنية المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لحماية حدودها من محاولات التهريب والتسلل، تمكنت الدوريات البرية التابعة لحرس الحدود في قطاع الربوعة بمنطقة عسير، من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من مادة القات المخدرة، بلغت 100 كيلوجرام، كانت بحوزة خمسة مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية اليمنية.

وجاءت العملية ضمن مهام المراقبة والتفتيش التي تنفذها قوات حرس الحدود على مدار الساعة لتأمين الحدود الجنوبية للمملكة، حيث رُصدت تحركات مشبوهة في أحد المسارات الجبلية بقطاع الربوعة، وبفضل الجاهزية الميدانية العالية، تمكن رجال حرس الحدود من اعتراض المتسللين والقبض عليهم متلبسين بعملية التهريب.


إقرأ ايضاً:الأحوال المدنية تصل إلى 55 موقعًا بخدمات متنقلة تسهّل حياة المواطنينمصرف الإنماء يدعم نموه المستقبلي بإصدار صكوك رأس مال إضافي بالدولار

وقد أسفرت الإجراءات الأمنية عن ضبط كمية تقدر بـ 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر، كانت مُعدة للنقل والترويج داخل الأراضي السعودية، في مخالفة واضحة وصريحة للأنظمة والقوانين الأمنية المعمول بها.

وأكدت الجهات المختصة في حرس الحدود أنه جرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية بحق المتورطين، تمهيدًا لإحالتهم إلى جهة الاختصاص لمتابعة التحقيقات واستكمال الإجراءات العدلية، كما تم تسليم المضبوطات من المواد المهربة إلى الجهات المعنية، وفقًا للأنظمة المعتمدة في مثل هذه القضايا.

وتأتي هذه العملية لتؤكد يقظة رجال حرس الحدود، وكفاءتهم العالية في التصدي لأي محاولة تهدف إلى اختراق حدود المملكة، سواء لأغراض التهريب أو التسلل أو أي نشاط مخالف لأنظمة الدولة.

وفي هذا السياق، جددت الجهات الأمنية دعوتها لكافة المواطنين والمقيمين بضرورة التعاون والإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بمحاولات التهريب أو الترويج أو الإتجار بالمواد المخدرة، مشددةً على أن حماية المجتمع من هذه الآفات مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الأمنية والمجتمعية.

وتُعد منطقة الربوعة واحدة من المواقع الحدودية ذات الطبيعة الجغرافية الوعرة، والتي تستدعي وجودًا أمنيًا متواصلًا ومراقبة دقيقة على مدار الساعة، نظرًا لكونها إحدى المسارات التي قد تستغلها العناصر الإجرامية لتهريب المواد الممنوعة.

وقد طوّر حرس الحدود آليات المراقبة والرصد عبر تسخير أحدث تقنيات الاستطلاع، والطائرات بدون طيار، والكاميرات الحرارية، إلى جانب الدعم البشري من فرق ميدانية مدربة تدريبًا عاليًا، لضمان سد أي ثغرات أمنية قد تُستغل في تنفيذ عمليات التهريب.

تجدر الإشارة إلى أن المملكة تقود جهودًا حثيثة في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، ضمن رؤية شاملة تشارك فيها مختلف الأجهزة الأمنية والصحية والاجتماعية، بهدف الحد من انتشار هذه الآفة وحماية المجتمع من أضرارها الجسيمة.

وتُصنّف مادة القات ضمن المواد المحظورة وفق نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية المعمول به في المملكة، لما لها من تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والجسدية، ولارتباطها بسلوكيات اجتماعية مدمّرة، فضلاً عن تسببها في أضرار اقتصادية وأمنية.

وقد لاقت العملية إشادة من المتابعين والمهتمين بالشأن الأمني، الذين أثنوا على الجهود التي يبذلها رجال حرس الحدود في حماية البلاد من خطر المخدرات والمتسللين، مؤكدين أن هذه النجاحات الأمنية المتتالية تُعزز الأمن الوطني وتمنح المواطنين والمقيمين شعورًا بالطمأنينة والثقة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook