تطورات الحالة الصحية لنجم المنتخب السعودي فهد المولد بعد اكثر من 9 اشهر من الحادث

في تطورات جديدة تتعلق بالحالة الصحية لنجم المنتخب السعودي ونادي الشباب، فهد المولد، أفادت مصادر مقربة من عائلة اللاعب اليوم الأحد، بأن اللاعب يواصل تلقي العلاج في أحد مستشفيات الرياض، بعد الحادث المؤسف الذي تعرض له في سبتمبر 2024 بسقوطه من شرفة منزله في دبي، ويبقى المولد في حالة صحية حرجة، إلا أن هناك بوادر أمل بسيطة أعادت التفاؤل لمحبيه، مما يعزز الآمال بتحسن تدريجي، وتظل الجماهير السعودية في حالة ترقب مستمر، تدعو له بالشفاء العاجل.
منذ نقله إلى العاصمة السعودية الرياض في سبتمبر الماضي عبر طائرة إخلاء طبي، خضع المولد لسلسلة من الفحوصات والعلاجات المكثفة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، حيث أكد الفريق الطبي أن إصاباته البالغة، التي شملت كسوراً في الجمجمة والرقبة، تتطلب متابعة دقيقة ومستمرة، وقد سجل اللاعب تحسناً طفيفاً في وقت سابق عندما تم إزالة جهاز التنفس الاصطناعي، مما سمح له بالتنفس بشكل طبيعي، ومع ذلك، لا يزال في غيبوبة، مما يجعل وضعه الصحي حساساً للغاية، ويؤكد الأطباء أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة لتحديد مسار تعافيه.
إقرأ ايضاً:استعدادات مكثفة في جدة لموسم الحج 1446: رقابة، نظافة، وخدمات متكاملةشــاهـد | "الشنيف" يشيد بنتائج الاتحاد في دوري روشن السعودي لهذا الموسم 2024/ 2205
على صعيد آخر، أبدت عائلة اللاعب تفاؤلاً حذراً بناءً على التقارير الطبية الأخيرة، حيث أشار شقيقه سعود المولد في تصريحات سابقة إلى أن فهد يحتاج إلى دعوات الجماهير أكثر من أي وقت مضى، وتفاعل الجمهور السعودي بشكل واسع مع هذه الدعوات، حيث تصدر وسم #فهد_المولد منصات التواصل الاجتماعي مرات عديدة خلال الأشهر الماضية، معبرين عن دعمهم الكبير للاعب الذي يُعد أحد أبرز نجوم الكرة السعودية، كما زار عدد من زملائه في المنتخب ونادي الشباب المستشفى للاطمئنان عليه، مما يعكس الروح الرياضية والتكاتف المجتمعي.
من جهة أخرى، أكدت إدارة نادي الشباب في بيان رسمي أنها تتابع عن كثب حالة اللاعب بالتنسيق مع الجهات الطبية والرسمية، وتأتي هذه المتابعة في إطار التزام النادي تجاه لاعبيه، خاصة أن المولد كان قد قدم أداءً مميزاً مع الفريق والمنتخب قبل الحادث، مما جعله رمزاً رياضياً يحظى باحترام الجميع.
في الختام، تظل حالة فهد المولد محط أنظار عشاق كرة القدم في السعودية والمنطقة، حيث يترقب الجميع أي خبر يحمل بشائر الشفاء، ويبقى الأمل معلقاً على تحسن حالته في الأيام المقبلة، مع استمرار الدعوات له بالعودة إلى حياته الطبيعية وملاعب كرة القدم التي أحبها، ويؤكد المختصون أن الصبر والرعاية الطبية المستمرة هما مفتاح التعافي في مثل هذه الحالات، ويظل الجمهور السعودي ينتظر عودة نجمهم بقلوب مليئة بالأمل.