حارس برتغالي ومهاجم هلالي.. من هم أبرز الأسماء على رادار الفتح في الميركاتو الصيفي؟

كشفت مصادر إعلامية مطلعة أن إدارة نادي الفتح بدأت تحركات جادة لتعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث دخلت في مفاوضات مباشرة مع الحارس البرتغالي جواو كوستا، حارس مرمى نادي إستريلا دا أمادورا، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي النادي لدعم مركز حراسة المرمى استعدادًا للموسم المقبل، خاصة مع رغبة الجهاز الفني في إيجاد بدائل قوية تضيف التوازن وتمنح الأمان الدفاعي.
وبحسب ما تداولته المصادر، فإن إدارة الفتح تواصلت بالفعل مع وكيل أعمال كوستا خلال الأيام الماضية، في محاولة لاستطلاع رغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة خارج البرتغال، رغم أن عقده الحالي يمتد حتى يونيو 2028، ويبلغ جواو كوستا من العمر 29 عامًا، وسبق له اللعب مع عدد من الأندية البرتغالية، ويُعرف بقدراته الفنية العالية وردة فعله السريعة داخل منطقة الجزاء.
إقرأ ايضاً:رسمياً.. كريستيانو رونالدو يمدد رحلته مع النصر حتى 2026 ويغلق باب العروض العالمية!إليكم التفاصيل "وزارة الدفاع" تعلن فتح باب التسجيل بالكليات العسكرية لخريجي الثانوية العامة في هذا الوقت
ويأتي اهتمام الفتح بكوستا بالتوازي مع تقارير سابقة تحدثت عن نية النادي التعاقد مع الحارس السعودي نواف العقيدي، لاعب النصر، إلى جانب المهاجم الواعد عبد الله رديف، لاعب الهلال، وهو ما يشير إلى أن الإدارة تخطط لثورة فنية تهدف إلى تعزيز جميع الخطوط بلاعبين محليين وأجانب مميزين.
التحركات المكثفة من قبل إدارة الفتح تعكس حرص النادي على الاستفادة من فترة الانتقالات الحالية لتدعيم الفريق بشكل نوعي، خاصة أن الموسم الماضي شهد تذبذبًا في الأداء، ما دفع الإدارة لفتح ملف الصفقات مبكرًا، ويبدو أن التركيز حاليًا ينصب على مراكز الحراسة والهجوم، وهما خطان أساسيان في أي مشروع تنافسي ناجح.
وكان جواو كوستا قد قدم مستويات ملفتة خلال الموسم المنصرم في الدوري البرتغالي، حيث ساهم بشكل واضح في إنقاذ فريقه من العديد من الهزائم، ما جعل اسمه يتردد في أوساط الأندية الباحثة عن حارس يمتلك خبرة أوروبية، ويبدو أن الفتح رأى فيه الخيار المناسب الذي يمكنه تقديم الإضافة المطلوبة.
الصفقة، في حال تمت، ستكون من أبرز التحركات التي يقوم بها الفتح هذا الصيف، خاصة وأن كوستا لا يزال في سن النضج الكروي، ويملك من الإمكانات ما يجعله ينافس على مركز الحارس الأساسي، ولا تزال المفاوضات في مراحلها الأولية، إلا أن المؤشرات توحي بأن هناك تقاربًا بين الطرفين، وربما تسفر الأيام المقبلة عن خطوات متقدمة.
في الوقت ذاته، لا تزال إدارة الفتح تراقب وضع الحارس نواف العقيدي مع النصر، حيث تُعد صفقة محلية محتملة قد تعزز من عمق التشكيل في حال فشل ضم كوستا، كما يُعد عبد الله رديف هدفًا استراتيجيًا لتعزيز الهجوم، لما يتمتع به من إمكانات كبيرة رغم صغر سنه.
ويبدو أن إدارة النادي تسعى إلى إيجاد توازن بين التعاقدات المحلية والخارجية، بحيث يتم بناء فريق قادر على المنافسة، ليس فقط على البقاء بل على التقدم في جدول الترتيب وتحقيق طموحات الجماهير، ويأتي هذا التوجه في ظل تزايد حدة المنافسة في دوري روشن، الذي يشهد تطورًا كبيرًا على صعيد الصفقات والاستقطابات.
تجدر الإشارة إلى أن نادي الفتح سبق له التعاقد مع عدد من اللاعبين الأوروبيين في السنوات الماضية، وحقق معهم نتائج متفاوتة، إلا أن التوجه الحالي يبدو أكثر دقة وانتقائية، مع التركيز على مراكز محددة بناءً على تقارير فنية دقيقة، وتبذل الإدارة جهودًا كبيرة لضمان أن تكون الصفقات نوعية لا كمية.
ويُنتظر أن يعلن النادي خلال الأيام المقبلة عن بعض التعاقدات بشكل رسمي، ما قد يعطي مؤشرات على تطور المفاوضات مع كوستا والعقيدي ورديف، ويبدو أن المدرب والجهاز الفني يعملان عن كثب مع الإدارة لاختيار الأنسب للفريق من بين الأسماء المطروحة.
جمهور الفتح من جانبه يترقب إعلان أي صفقة جديدة بلهفة، خاصة في ظل ما تم تداوله عن مفاوضات جارية مع أسماء معروفة، وهو ما يمنح الجماهير شيئًا من الأمل بقدوم موسم مختلف، ويرى البعض أن نجاح هذه الصفقات قد يكون مفتاحًا لبداية قوية بعد سلسلة مواسم متذبذبة.
ولا يستبعد مراقبون أن تظهر أسماء أخرى ضمن اهتمامات النادي خلال الأيام المقبلة، خصوصًا إذا لم تكلل المفاوضات الحالية بالنجاح، وهو ما يتطلب من الإدارة التحرك بمرونة وسرعة في سوق الانتقالات لضمان عدم ضياع الأهداف الأساسية.
وفي الوقت الذي يُنتظر فيه الحسم مع كوستا، تظل الجماهير الفتحاوية تتابع أخبار الانتقالات بشغف كبير، على أمل أن تثمر هذه التحركات عن موسم مختلف يعيد الفريق إلى واجهة المنافسة ويمنحه فرصة للظهور بشكل أكثر ثباتًا وقوة في دوري روشن.