ترقبوا الإعلان الرسمي.. اللمسات الأخيرة تفصل الهلال عن أهم صفقة إدارية في تاريخه

 الإنجليزي مايكل إدواردز
كتب بواسطة: سعيد مبارك | نشر في  twitter

توصل نادي الهلال إلى اتفاق مبدئي مع الإنجليزي مايكل إدواردز لتولي منصب المدير الرياضي بداية من الموسم الرياضي الجديد 2025-2026، في خطوة تعكس رغبة الإدارة في ضخ دماء جديدة بخبرة أوروبية لقيادة المشروع الرياضي القادم.

تجري حاليًا اللمسات النهائية على العقود بين الطرفين، وسط توقعات بالإعلان الرسمي خلال الأيام القليلة المقبلة، ما يشير إلى أن إدارة فهد بن نافل حسمت موقفها مبكرًا استعدادًا لموسم يتطلب كثيرًا من التخطيط الفني والإداري.


إقرأ ايضاً:انهيار سوق الاسهم الكويتي وتراجع حاد رغم ارتفاع اسعار النفط عالمياًعاجل: سهم الأبحاث يرتفع بشكل حاد و سهم ام بي سي (mbc) ينهار في تداول

ورغم أن المفاوضات قطعت شوطًا كبيرًا مع إدواردز، إلا أن الإدارة لم تغلق الباب أمام خيارات بديلة، إذ وضعت ضمن حساباتها الإسباني روبيرتو أولابي، الذي أنهى مؤخرًا رحلته مع ريال سوسيداد بعد فترة ناجحة في الهيكلة الفنية.

يعكس هذا التحرك رغبة الهلال في استقطاب شخصية رياضية ذات كفاءة عالية لإعادة تشكيل البنية الإدارية لكرة القدم، تماشيًا مع طموحات الفريق الذي بات ينافس على أكثر من جبهة محلية وقارية.

يُعد مايكل إدواردز أحد أبرز الأسماء التي أبدعت في الإدارة الرياضية بأوروبا، حيث بدأ مسيرته في ليفربول عام 2011، وكان له دور محوري في صعود الفريق إلى القمة خلال الفترة الذهبية تحت قيادة كلوب.

في عام 2016، تولى رسميًا منصب المدير الرياضي في ليفربول، وتمكّن من إبرام صفقات حاسمة مثل التعاقد مع صلاح وفان دايك وأليسون، ما ساهم في تتويج الفريق بدوري الأبطال والدوري الإنجليزي لاحقًا.

وبرغم تلقيه عروضًا مغرية من أندية مرموقة على غرار مانشستر يونايتد وتشيلسي بعد رحيله عن ليفربول في 2022، ظل إدواردز متمسكًا بالابتعاد عن الساحة حتى عودة الظروف المناسبة.

يبدو أن مشروع الهلال وجد صدى لدى إدواردز، الذي فضّل الانتقال إلى الشرق الأوسط بعد دراسة متأنية، ما يعكس جاذبية المشروع الهلالي الذي أصبح محط اهتمام خبرات عالمية.

ويشير هذا التوجه إلى أن الهلال لا يسعى فقط إلى استقطاب نجوم داخل الملعب، بل أيضًا إلى بناء منظومة إدارية متكاملة يقودها متخصصون على أعلى مستوى، تواكب تطلعات المنافسة العالمية.

من ناحية أخرى، تشير تقارير إلى أن فهد المفرج، الذي قضى أكثر من 12 عامًا في المنظومة الإدارية للنادي، في طريقه لمغادرة منصبه رسميًا، مما يفتح المجال لمرحلة انتقالية جديدة في هيكلة الفريق.

المفرج كان جزءًا أساسيًا من الإنجازات التي تحققت في العقد الأخير، لكنه بات الآن على أعتاب تسليم الراية لشخصية جديدة تُعيد ترتيب الأوراق بأسلوب أكثر حداثة واحترافية.

وكشفت التقارير في وقت سابق، وتحديدًا في 5 مايو الماضي، عن نية إدارة الهلال التعاقد مع مدير رياضي أجنبي، ضمن خطة شاملة لتطوير الهيكل الإداري والتقني.

خطوة التعاقد مع مايكل إدواردز في حال إتمامها ستكون واحدة من أبرز التحركات الإدارية في تاريخ النادي، لما يمثله من قيمة فنية وتخطيطية كبيرة تنسجم مع طموحات الهلال.

الجماهير الهلالية تترقب هذا الإعلان الرسمي بشغف، لا سيما وأن التعاقد مع شخصية بحجم إدواردز يُرسل رسالة واضحة بأن الإدارة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل.

ولا شك أن وجود مدير رياضي بخبرة أوروبية واسعة سيؤثر بشكل مباشر على سياسة التعاقدات، وآلية تطوير المواهب، وتحقيق التوازن المطلوب بين الطموح الرياضي والاستدامة الإدارية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook