عاجل : إسرائيل تشن هجوماً على ايران يسقط قائد الحرس الثوري وتهاجم منشآت نووية
في ضربة غير مسبوقة بتاريخ اليوم، شنت إسرائيل قصفاً جوياً مكثفاً على مواقع استراتيجية في إيران، شملت مواقع نووية عسكرية متعددة وطهران نفسها، وذلك في عملية أعلنتها تحت اسم "أسد الصيحة". تستهدف الضربات المنشآت النووية المطورة وأماكن تمركز كبار القادة العسكريين الإيرانيين.
إقرأ ايضاً:بهذا العرض المغري .. النصر يخطط لمفاجأة كبرى وبيولي على حافة الرحيل إعلان عاجل يهز مطارات السعودية .. والسبب إقليمي
بدأ القصف في ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم، مستهدفاً منشآت تخصب اليورانيوم في نطنز ومواقع نووية أخرى بحسب مصادر إسرائيلية رسمية، إذ أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الطلعات نفذت بدقة استهدفت ما وصفها بأنها "تهديدات وجودية يتم تطويرها داخل إيران".
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن انفجارات قوية في العاصمة طهران أسفرت عن خسائر بشرية عدة واسعة النطاق، تضم مدنيين بين قتلى وجرحى، فيما تأكد مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي في الضربة حسب وسائل اعلام ايرانية.
وبحسب وكالة "دستور" الإيرانية، تسببت الضربات أيضاً بإصابة علي شمخاني مستشار المرشد الأعلى الإيراني بجروح بالغة، إثر استهداف مقر إقامته في طهران، ما أسفر عن سقوط جرحى من أفراد حراسته.
وقالت إسرائيل إن العملية جاءت بناءً على معلومات تفيد أن إيران تضاعف قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وأنها قد تقترب من القدرة على تصنيع قنبلة نووية، مشيرة إلى أنها تمت بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات، لكنها من دون مشاركة عسكرية أمريكية مباشرة .
وعبّرت الولايات المتحدة عن دعمها الضمني لإسرائيل في هذا التصرف العنيف، بينما شددت على عدم مشاركتها بشكل مباشر في الضربات، محذّرة إيران من استهداف مصالح أمريكية في حال ردت بأي شكل من الأشكال.
وفي رد فعل دولي، دعت كل من أستراليا ونيوزيلندا إلى التهدئة على الفور، محذرتين من تصعيد الأوضاع التي قد تهدد الاستقرار الإقليمي، بينما ارتفعت أسعار النفط في الأسواق العالمية بأكثر من ٨٪ .
أما على الساحة الإيرانية، فقد أعلنت طهران عن إغلاق مجالها الجوي، وفرض حالة طوارئ داخل الحرس الثوري، وتتوعد برد "حاسم ومزلزل" ضد إسرائيل، وسط تهديدات بالإضرار بمصالح الولايات المتحدة في المنطقة لو استمرت الحرب .
تحليلات صحفية تربط بين توقيت الضربات وقرب انعقاد جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في عُمان، معتبرة أن الضربة تهدف إلى قطع الطريق على أي انفراج دبلوماسي محتمل.
يُعد مقتل اللواء حسين سلامي أبرز الخسائر القيادية لإيران منذ اندلاع الصراع المباشر بين البلدين في العام الماضي، ويعد هذا من أشرس الضربات الإسرائيلية التي طالت قلب النظام الإيراني.
من جهتها، أعلنت إسرائيل أنها على أهبة الاستعداد لأي رد فعل، وأن "العملية ستستمر حتى يتحقق الهدف"، حسب تصريحات نتنياهو الذي أكد أن "هدفنا منع إيران من امتلاك سلاح نووي أبداً".
في ظل هذا التصعيد، فإن الشارع الإيراني يعيش حالة ترقب قصوى، فيما تترقب الساحة الدولية تطورات الحادث الذي قد يفتح الباب أمام حرب إقليمية كبرى.