كريستيانو رونالدو يتصدر قائمة الأعلى أجرا في دوري روشن بفارق ضخم

رواتب اللاعبين
كتب بواسطة: محمد حازم | نشر في  twitter

في كشف يُسلط الضوء على حجم الاستثمارات الهائلة التي يشهدها دوري روشن للمحترفين، نشر الإعلامي الرياضي عيسى الجوكم، عبر حسابه في منصة “إكس”، قائمة بأعلى اللاعبين أجرًا في الدوري السعودي، نقلاً عن موقع givemesport، هذه القائمة تُقدم لمحة واضحة عن التوجه الجديد للكرة السعودية في استقطاب نخبة النجوم العالميين، وتُبرز التحول الكبير الذي يشهده الدوري ليصبح واحداً من أكثر الدوريات جاذبية على الساحة العالمية.

وأظهرت الأرقام التي تضمنتها القائمة تصدر الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر، بفارق ضخم عن أقرب منافسيه، مما يؤكد مكانته كأعلى الرياضيين أجراً في العالم، وليس فقط في الدوري السعودي، بينما توزعت بقية الأسماء اللامعة بين أندية النصر، الاتحاد، الهلال، والأهلي، وهي الأندية الأربعة الكبرى التي حظيت بالدعم الحكومي للاستحواذ على أسهمها من قبل صندوق الاستثمارات العامة، وذلك في إطار مشروع كبير لتطوير الرياضة السعودية.


إقرأ ايضاً:واتساب يدخل سباق الروبوتات الذكية بخدمة AI Studioصفقة دفاعية من العيار الثقيل: النصر يقترب من التعاقد مع ديفيد هانكو

وقد جاءت قائمة أعلى الرواتب في الدوري السعودي وفقاً لموقع givemesport على النحو التالي:

  1. كريستيانو رونالدو (النصر): يتصدر القائمة بأجر يُقدر بـ 170.34 مليون جنيه إسترليني، هذا الرقم الفلكي يعكس القيمة التسويقية والفنية الهائلة لرونالدو، وتأثيره البالغ في جذب الانتباه العالمي إلى الدوري السعودي.
  2. كريم بنزيما (الاتحاد): يأتي في المركز الثاني بأجر يبلغ 85.17 مليون جنيه إسترليني، المهاجم الفرنسي الحائز على الكرة الذهبية يُعد إضافة قوية للدوري، وتُبرز قيمة عقده التزام الاتحاد بضم أفضل المواهب.
  3. إيفان توني (الأهلي): حل ثالثاً براتب قدره 52 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يُشير إلى عودة الأهلي بقوة إلى المنافسة، واستقطابه لأسماء بارزة في خط الهجوم.
  4. رياض محرز (الأهلي): جاء في المركز الرابع بأجر يقترب من 44.46 مليون جنيه إسترليني، الجناح الجزائري صاحب المهارات الفردية العالية يُشكل قوة هجومية ضاربة للأهلي.
  5. ساديو ماني (النصر): يحتل المركز الخامس براتب قدره 34.07 مليون جنيه إسترليني، المهاجم السنغالي يُشكل ثنائياً هجومياً مميزاً مع رونالدو في النصر، ويعزز من قدرة الفريق على المنافسة.
  6. خاليدو كوليبالي (الهلال): المدافع الصلب جاء في المركز السادس براتب يبلغ 29.55 مليون جنيه إسترليني، مما يؤكد على حرص الهلال على تعزيز خطوطه الخلفية بأسماء ذات خبرة عالمية.
  7. نغولو كانتي (الاتحاد): نجم خط الوسط الفرنسي يحتل المركز السابع براتب قدره 21.9 مليون جنيه إسترليني، وجوده في الاتحاد يُعطي الفريق توازناً وقوة في منتصف الملعب.
  8. ألكسندر ميتروفيتش (الهلال): المهاجم الصربي جاء في المركز الثامن براتب يبلغ 21.29 مليون جنيه إسترليني، يُقدم ميتروفيتش أداءً تهديفياً لافتاً، ويُشكل قوة هجومية رئيسية للهلال.
  9. سيرجي سافيتش (الهلال): يُشارك ميتروفيتش في المركز التاسع بنفس الراتب، وهو ما يُؤكد على أن الهلال استثمر في لاعبين من الطراز الرفيع لتعزيز خط وسطه وهجومه.
  10. إيميريك لابورت (النصر): المدافع الإسباني يحتل المركز العاشر براتب قدره 20.87 مليون جنيه إسترليني، وجوده في قائمة الأعلى أجراً يُبرز قيمة المدافعين الدوليين في الدوري السعودي.
  11. مارسيلو بروزوفيتش (النصر): جاء في المركز الحادي عشر براتب يبلغ 20.61 مليون جنيه إسترليني، لاعب خط الوسط الكرواتي يُقدم إضافة كبيرة لخط وسط النصر، ويُعزز من قدرة الفريق على التحكم في مجريات المباريات.

وتعكس هذه القائمة حجم الإنفاق الهائل من قبل الأندية السعودية، التي تُدعم بشكل مباشر وغير مباشر من قبل صندوق الاستثمارات العامة، في سبيل استقطاب أبرز نجوم العالم، هذا الإنفاق غير المسبوق يُهدف إلى تعزيز مكانة الدوري السعودي كأحد أكثر الدوريات جاذبية وتنافسية على الساحة العالمية، ويُمكنه من جذب المزيد من المواهب الشابة والمدربين المتميزين في المستقبل.

إن هذه الاستراتيجية الطموحة لا تقتصر على الجانب الرياضي فحسب، بل تمتد لتشمل الجانب الاقتصادي والسياحي، حيث يُسهم وجود هذه الأسماء العالمية في جذب الجماهير، وزيادة الاهتمام الإعلامي بالدوري، مما يُعزز من القيمة التسويقية للكرة السعودية، ويُسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للرياضة والترفيه.

بالإضافة إلى ذلك، يُسهم وجود هذه النخبة من اللاعبين في رفع المستوى الفني للدوري، وتطوير اللاعبين المحليين من خلال الاحتكاك بنجوم عالميين، مما يُنعكس إيجاباً على أداء المنتخبات الوطنية، ويُعزز من حظوظها في المنافسات القارية والدولية، فالدوري القوي ينعكس إيجاباً على المنتخب.

النقاش حول هذه الأجور الضخمة قد يثير تساؤلات حول الاستدامة المالية للأندية على المدى الطويل، وكيفية تحقيق التوازن بين الإنفاق الكبير والإيرادات، ولكن يبدو أن الدعم الحكومي القوي يُوفر شبكة أمان لهذه الأندية، ويُمكنها من المضي قدماً في خططها الطموحة، وهو ما يُشير إلى رؤية استراتيجية واضحة للارتقاء بالكرة السعودية إلى مصاف الدوريات العالمية الكبرى.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook