مفاجئة في الأوساط الرياضية: رئيس اشهر نادي سعودي يعلن استقالته بعد موسم تاريخي
أعلن المهندس لؤي مشعبي مساء الخميس استقالته من رئاسة نادي الاتحاد، وذلك بعد موسم استثنائي حقق فيه الفريق "العميد" الثنائية التاريخية، بالفوز بلقب دوري روشن السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين.
مشعبي، الذي تولى رئاسة النادي في يوليو 2024 خلفًا للمهندس لؤي ناظر، أكد عبر بيان رسمي نشره على منصة "إكس" أن رئاسة الاتحاد كانت شرفًا ومسؤولية عظيمة، لكنه شعر بعدم قدرته على الاستمرار في ظل التحديات الإدارية والعملية.
إقرأ ايضاً:على مدار الساعة "التحلل من النسك" خدمة استثنائية في المسجد الحرام!سلمان الفرج: فكرت في الاعتزال.. لكن كرة القدم أقوى
وأوضح في بيانه: "حاولت التوفيق بين المهام الإدارية ومتطلبات الرئاسة، لكنني شعرت بعدم قدرتي على الاستمرار، وأنا على يقين بأن الإدارة التنفيذية والرياضية، ومع استمرار معظم أعضاء مجلس الإدارة، فإن المسيرة ضامنة بإذن الله للثبات".
وأشار مشعبي إلى أنه سيبقى داعمًا للنادي من المدرجات، مؤكدًا حرصه على مساندة الاتحاد بكل ما يضمن انتقالًا سلسًا، ويحفظ الاستقرار، ويحقق الأهداف المرجوة.
تأتي استقالة مشعبي بعد موسم ناجح بكل المقاييس، حيث قاد الفريق لتحقيق الثنائية المحلية، وهو إنجاز أعاد البريق للنادي وأرضى جماهيره العريضة.
ورغم النجاحات، فإن مصادر إعلامية أشارت إلى أن مشعبي أبلغ كبار نجوم الفريق بعدم رغبته في الاستمرار، مفضلًا تقديم استقالة معجلة قبل انتهاء تكليفه رسميًا نهاية الشهر الجاري، وذلك لإفساح المجال للإدارة القادمة للعمل على إعداد الموسم المقبل.
وقد تم تداول أسماء عدة لشخصيات شرفية مرشحة لخلافته، من بينها أحمد بقشان، محي الدين كامل، أنمار الحائلي، ومحمد بخاري، وجميعهم من الشخصيات البارزة في تاريخ النادي.
يُذكر أن مشعبي تولى رئاسة الاتحاد بعد استقالة لؤي ناظر، الذي ترك المنصب اعتراضًا على تهميش دوره وتدخلات خارجية في عمله، مما دفع وزارة الرياضة لاعتماد تنصيب مشعبي رئيسًا مكلفًا للنادي.
وفي ختام بيانه، وجه مشعبي رسالة مؤثرة لجماهير الاتحاد، قال فيها: "أنتم السند والركيزة، كنتم معنا منذ البداية، وما زلتم، وستظلون.. لا يميل الاتحاد بوجودكم، ولا يضعف بمحبتكم".
استقالة مشعبي تفتح الباب أمام مرحلة جديدة في تاريخ نادي الاتحاد، حيث ينتظر الجمهور بفارغ الصبر معرفة من سيقود النادي في المرحلة المقبلة، خاصة مع التحديات الكبيرة التي تنتظر الفريق على الصعيدين المحلي والقاري.
ومع هذه التطورات، يبقى السؤال الأهم: من سيكون القائد الجديد للعميد؟ وهل سيتمكن من مواصلة النجاحات وتحقيق تطلعات الجماهير؟