جماهير النصر تطالب بـ 3 تغييرات جذرية في إدارة النادي "لم نعد نتحمل"
يستمر الجدل الإداري في قلعة نادي النصر السعودي، ومع اقتراب موعد حسم الكثير من الملفات، ألقى الإعلامي البارز عيسى المسمار بضفة جديدة في هذا الجدل، وذلك عبر تعليق مثير نشره على حسابه الشخصي في منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، وتعليق المسمار، الذي جاء ليعكس صدى صوت الجماهير النصراوية، يؤكد أن الساعات الأخيرة في النادي تشهد حراكاً مكثفاً ومطالبات متزايدة بتغييرات جذرية في الهيكل الإداري.
ويشير المسمار في تعليقه إلى أن "الجمهور النصراوي ما زال يُنادي بأعلى صوته" بضرورة إحداث "تغييرات إدارية جذرية وشاملة"، وهذه المطالبات تأتي من قاعدة جماهيرية واسعة ترى أن "الوضع لم يعُد يُحتمل"، وأن النادي يعاني إدارياً "على كل الأصعدة"، وهذه المعاناة، بحسب وجهة نظر الجمهور، هي العائق الأساسي أمام تحقيق الطموحات الكبيرة التي تليق بنادي بحجم النصر، الذي يمتلك تاريخاً عريقاً وجماهيرية طاغية، وإن وجود "إدارة تائهة، مرتجلة، غير مدركة لحجم النادي ومسؤولياته" هو ما يدفع الجماهير إلى هذه المطالبات الصارخة، حيث يرون أن غياب التخطيط الواضح والقرار السليم يؤثر سلباً على أداء الفريق ونتائجه.
إقرأ ايضاً:صدمة في نيوم: الاتحاد يخطف أحمد الغامدي في اللحظات الأخيرة!الذكاء الاصطناعي يجمع الغريمين: جوجل وأبل في تعاون مفاجئ فماذا ستكون النتيجة؟
ويحدد المسمار بوضوح ما هو "المطلوب" من الإدارة القادمة أو الحالية، مؤكداً أن النصر بحاجة إلى "إدارة واعية، فاهمة، تملك الكفاءة والقرار"ن وهذه الصفات الأساسية تعد ركيزة لأي إدارة ناجحة في عالم كرة القدم الحديث، حيث تتطلب إدارة الأندية الكبرى رؤية استراتيجية وقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة في الوقت المناسب، كما يشدد على أن الإدارة المطلوبة يجب أن "تعمل لمصلحة الفريق أولًا وأخيرًا"، وهو مبدأ يرى الجمهور أنه قد غاب في الفترة الماضية، مما أثر على النتائج والأداء العام.
إلى جانب الكفاءة والوعي، يؤكد المسمار أن الإدارة المنشودة يجب أن "تُخطط وتبني وتُقوّم، لا تكتفي بردات الفعل والبيانات"ن وهذه الجملة تحمل نقداً مبطناً للإدارة الحالية، حيث يشير إلى أن القرارات قد تكون عشوائية أو متأخرة، وأن الاعتماد على إصدار البيانات بدلاً من العمل الفعلي لم يعد مجدياً، فالتخطيط المسبق، وبناء الاستراتيجيات طويلة الأمد، وتقييم الأداء بشكل دوري، هي أسس العمل المؤسسي التي تضمن استمرارية النجاح وتجاوز التحديات، وليس مجرد ردات الفعل على الأحداث الجارية.
ويختتم المسمار تعليقه بتحذير شديد اللهجة، مفاده أن "كل يوم تأخير في التصحيح هو خسارة جديدة تُضاف لمسلسل الاستنزاف الإداري!"، وهذه الجملة تعكس حجم القلق الذي يساور الجمهور والمتابعين، حيث يرون أن الوقت ليس في صالح النادي، وأن أي تأخير في اتخاذ القرارات الصحيحة سيزيد من المشاكل القائمة، ويستنزف من طاقات النادي وموارده، "الوقت يداهمنا والموسم القادم لن ينتظر!"، عبارة تلخص حجم الضغط والترقب الذي يشهده النادي، فالموسم الكروي الجديد بات على الأبواب، والمنافسة ستكون أشد ضراوة، مما يتطلب استقراراً إدارياً وفنياً في أقرب وقت ممكن لتمكين الفريق من تحقيق أهدافه وطموحاته الكبيرة التي تستحقها جماهير النصر الوفية.