العمري يكشف مفاجأة بشأن مفاوضات التجديد مع الاتحاد!
كشف عبد الإله العمري مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، عن موقفه من تجديد عقده مع النادي، وذلك في أعقاب مباراة فريقه أمام الرائد ضمن منافسات الجولة 32 من دوري روشن السعودي.
العمري الذي انضم إلى صفوف الاتحاد قادمًا من النصر، يقترب عقده من نهايته، حيث من المقرر أن ينتهي في 30 يونيو 2025، ما يفتح باب التكهنات حول مستقبله مع "العميد"، خاصة في ظل عدم حسم ملف التجديد حتى الآن.
إقرأ ايضاً:آبل وأستون مارتن تتعاونان لتقديم نظام CarPlay Ultra الجديدانتخاب الحميداني عضوًا بلجنة الانضباط بالفيفا
وخلال تصريحاته التلفزيونية التي أعقبت اللقاء، أكد العمري أنه لا يشغل تفكيره حاليًا بمسألة تجديد العقد، موضحًا أن تركيزه الكامل منصب على إنهاء الموسم الحالي بأفضل صورة ممكنة، سواء في المباريات المتبقية من دوري روشن أو المواجهة المرتقبة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام القادسية.
وأضاف المدافع الدولي أنه بعد انتهاء تلك الاستحقاقات سيُقيّم مستقبله ويتخذ القرار المناسب بشأن تمديد عقده مع النادي من عدمه، تصريحات العمري فتحت الباب أمام مزيد من الجدل حول مستقبله مع الاتحاد، خاصة مع اقتراب دخوله الفترة الحرة خلال الموسم المقبل، ما يعني إمكانية توقيعه لأي نادٍ آخر دون العودة لناديه الحالي.
وفي الوقت ذاته، لم تصدر إدارة الاتحاد أي بيان رسمي بشأن مفاوضات التجديد معه، ما يزيد من غموض الموقف ويثير قلق الجماهير الاتحادية التي ترى في اللاعب أحد ركائز الخط الخلفي للفريق.
يُذكر أن عبد الإله العمري يُعد من العناصر الأساسية في تشكيلة الاتحاد هذا الموسم، حيث قدم مستويات قوية وثابتة في قلب الدفاع، وأسهم في تحقيق العديد من الانتصارات، خصوصًا في المباريات الحاسمة.
ووفقًا لأحدث تقييم صادر عن موقع "ترانسفير ماركت" العالمي المتخصص في القيم السوقية للاعبين، تبلغ القيمة السوقية للعمري نحو مليون يورو، مما يجعله من أبرز المدافعين المحليين على مستوى الدوري.
من جهة أخرى يعيش نادي الاتحاد أجواء احتفالية كبيرة بعد تتويجه رسميًا بلقب دوري روشن السعودي للمرة الخامسة عشرة في تاريخه، عقب فوزه على الرائد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، هذا التتويج يمثل محطة فارقة للنادي الذي نجح في استعادة اللقب الغائب منذ سنوات، وسط أداء جماعي مميز واستقرار فني وإداري انعكس إيجابًا على نتائج الفريق.
وتتجه الأنظار الآن نحو المباراة النهائية لكأس الملك، والتي يأمل فيها الاتحاد في تحقيق الثنائية المحلية، وإنهاء الموسم بأفضل صورة ممكنة، ويرى كثير من المتابعين أن حسم ملف اللاعبين المحليين، وعلى رأسهم عبد الإله العمري، سيكون أولوية قصوى للإدارة عقب إسدال الستار على الموسم.
ورغم تحفظ العمري على الحديث بتفصيل عن مستقبله، إلا أن نبرته المتزنة وتأكيده على التركيز في الحاضر يعكسان احترافيته والتزامه الكامل تجاه ناديه وجماهيره، في وقت يبقى فيه القرار النهائي معلقًا لما بعد الحسم في البطولات الحالية.