ابتكارات ذكية لخدمة الحجاج.. تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحدث ثورة في الحج لهذا العام

كتب بواسطة: سعيد مبارك | نشر في

إقرأ ايضاً:سامي الجابر يفتح النار على جيسوس ولاعبي الهلال بعد السقوط أمام النصر: أخطاء قاتلة وسيناريو كارثي بيولي يكشف سر تفوق النصر على الهلال ويعد بالمزيد قبل نهاية الموسم

تحوَّل الحج في المملكة العربية السعودية إلى تجربة ذكية هذا العام، حيث تسخَّرت المملكة مجموعة من التقنيات الذكية لخدمة الحجاج الذين بدأوا في التوافد إلى مشعر منى يوم التروية.

وتتنوع هذه التقنيات بين تلك المخصصة لفحص الطرق وتوفير الرعاية الطبية، وتحسين الأداء عبر إعادة هندسة العمليات وتحويل أعمال الوحدات التنظيمية لتصبح إلكترونية.

وتشمل التقنيات الأخرى استخدام الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات، بما في ذلك تقديم الخدمات الصحية الافتراضية، وتوفير المعلومات الصحيحة المتعلقة بالشعائر، و تنظيم مواعيد ذبح الأضاحي للحجاج بشكل إلكتروني.

ومن بين التقنيات الجديدة التي تم اعتمادها هذا العام، طبقت أمانة العاصمة المقدسة تقنيات ذكية جديدة تهدف إلى تحسين تجربة الحجاج وتسهيل إجراءاتهم.

وتضمنت هذه التقنيات استخدام تطبيقات ذكية لتشغيل مراكز الخدمات بالمشاعر المقدسة، ورصد ميداني للملاحظات وإمكانية إضافة مقاطع فيديو وصوت وموقع جغرافي لتسريع معالجة الملاحظات.

وتم تدشين مستشفى الافتراضي الذي يقدم خدمات صحية افتراضية بأحدث التقنيات الطبية، وتشمل التخصصات التي يقدمها السكتات الدماغية والعناية الحرجة وأمراض القلب والأشعة والاستشارات الطبية وغسيل الكلى، وتتوفر خدماته للدعم والمساندة لجميع المستشفيات والمراكز الصحية المرتبطة به في المدينة المنورة ومكة المكرمة.

وتقوم تقنية طلاء الأسطح الإسفلتية لطرق المشاعر المقدسة بخفض درجة حرارة السطح بحوالي ٣٠ درجة مئوية، وهي تقنية تهدف إلى تبريد المناخ للدرجات المعتدلة في طرق المشاة الخاصة بالحجاج.

وتعمل هذه التقنية على تقليل درجات الحرارة خلال النهار والليل بعكس أشعة الشمس.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التقنيات الذكية الجديدة تضمن تجربة آمنة ومريحة لجميع الحجاجين، وتساعد في تحسين الخدمات الصحية والإدارية المقدمة للحجاج خلال فترة الحج.

وتعكس هذه الخطوة التزام المملكة العربية السعودية بتوفير تجربة حج متميزة ومريحة للحجاج، وتوفير بيئة آمنة لجميع الزوار الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم لأداء فريضة الحج.

اقرأ ايضاً